الذهنية
31 ژانوی 2011 دوشنب
الذهنية بالمعنى الاجتماعي هو طراز نظرة الثقافات للطبيعة والإنسان. الذهنية المتواصلة مع ثقافة ومفهوم العصر والرأي العالمي، هي المؤمنة والمحققة
أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية
الذهنية هي ظاهرة ظهرت للعيان كمحصلة مراحل الفرد والمجتمع الإنساني الذهنية. فالفلسفة، الميثولوجية، الإيديولوجية، الدين، العلم، الثقافة، الفن والفكر وما شابه ذلك هي الشكل الأكثر ذاتية من ضمن الأمور التي تم خلقها وإبداعها من قبل الذهن الإنساني. حتى ولو كان مقابل أو مرادف " الوعي" في العلوم الأدبية الحديثة هو " أسلوب أو طراز الرأي" في أوساط الفلسفة، إلا أنه تعبيرٌ ذو إطار أوسع وأكثر استخداماً من ذلك بكثير.
هذا وقد ترى الذهنية في هيئة طراز تفكير الإنسان أو المجتمعات المتعلق بالإنسان، المجتمع والطبيعة، وشكل إدراكهم وفهمهم لها، والمواقف المتخذة بحسب ذلك الإدراك. ارتباطاً بذلك فإن الذهنية ليست نوعاً من أنواع المعلومة، بل هي طراز أو أسلوب المعرفة. لذا فهو يختلف (على الرغم من وجود المشابهة) عن الإيديولوجية والثقافة والدين والعرف الذين يمثلون شروط المجتمعية. أي بقدر ما تظهر الذهنية في بعض الأحيان على أنها مماثلة ومشابهة لهذه الشروط على أشكال متعددة، إلا أنها تعبر عن وضع أعلى ويشمل هذه الشروط. تتشكل الذهنية الممثلة لوضع شخصي والتي لها علاقة مباشرة مع الذهن والمعلومة، بالتغذي من الروابط الاجتماعية. فالذهنيات الاجتماعية هي الأصل بالنسبة لتكوين المجتمعات وتشكلها، أكثر من ما هي الأشكال الذهنية الشخصية. يتم تشكيل وتبيان الذهنيات الشخصية من قبل الذهنيات الاجتماعية والبنيوية الممنهجة الموجودة. البنى الذهنية الموجودة خارج إطار المجتمع والنظام، هي ظاهرة تجد المعنى من خلال الثورة الذهنية المُشاهَدة في مراحل الإنشاء الاجتماعي على الأغلب. ومحال أن تصبح ذات معنى إن لم توصل ذاتها إلى شكل أو صيغة نظام اجتماعي.
الذهنية بالمعنى الاجتماعي هو طراز نظرة الثقافات للطبيعة والإنسان. الذهنية المتواصلة مع ثقافة ومفهوم العصر والرأي العالمي، هي المؤمنة والمحققة لأوجه التشابه أو الاختلاف فيما بين الأنظمة والمجتمع في نفس الوقت. بالرغم من وجود الأواصر الجدية فيما بينها وبين الثقافة والأخلاق إلا أنها ليست متكافئة معهما بالمعنى الحقيقة. الذهنية هي المقياس والقاعدة والقانون الموجه للحركة والمواقف. وهي مجموع الميول، الترجيح والأحكام الفضيلة. متكونة من محصلة شروط المجتمع السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الأخلاقية والدينية. هي ظاهرة اتحاد ناتجة عن محصلة متغيرات متعددة.
لكل ذهنية مؤهلاتها الأساسية وأساسياتها التي لا تتغير. ترى جميع الذهنيات أساسياتها التي لا تتغير، كعماد وأساس ذهنيتها ومحددها الأم. بحيث تشكل هذه الأساسيات التي لا تتغير مركز القيادة والتحكم بالنسبة للذهنيات. فإن تغير إحدى العناصر المكونة للأساسيات التي لا تتغير لذهنية ما يعني هدم أو تغيير تلك الذهنية. كل ذهنية إلى جانب هذه الأساسيات التي لا تتغير تكون ضمن جهد وبحث لأجل إدامة وديمومة مجتمعيتها. لهذا السبب يمكننا الإشادة أيضاً بوجود المرونة في البنى الذهنية إلى حد ما. إلا أنها يعني المرونة ليست في المواضيع الأساسية. بقدر ما يحدث التغيير في ذهنية ما بمرور الزمن، فإن الأساسيات التي لا تتغير والتي يتم نقلها من بعضها إلى بعض ضمن المؤسسات التي تتغير تشكل جوهر تلك الذهنية.
تتناول الفئات القائمة بالبحث والدراسة في هذه الساحة في يومنا الراهن البنى الذهنية بشكل مجزأ ومنقطع عن بعضها البعض. بالأخص يكاد يُدَّعى في مسألة التسميات بأنه لكل مجتمع، جغرافيا، دين، فلسفة وما شابه ذلك بنى ذهنية خاصة عائدة إليها. إلا أن الإنسانية عرفت ضمن سير التطور الموجود لتاريخ الإنسانية بنيتان أساسيتان للذهنية.
أولها: ذهنية المجتمع الكومينالي الديمقراطي.
ثانيها: ذهنية المجتمع الهرمي، الطبقي والدولتي.
أما كافة البنى الذهنية والتسميات الأخرى فهي أشكال تعبر عن ذاتها ضمن هاتين البنيتين الذهنيتين. فإن التقسيمات أو الاختلافات القائمة في البنية الذهنية مثل الشرق- الغرب، الدين- العلم، الميثولوجية- الفلسفة بشكل منفصل أو مستقل عن البنيتين الأساسيتين يفتح الطريق أمام عدم الفهم والإدراك الصحيح للبنى الاجتماعية. فإن القيام بتطوير التجزئة والانقسام الذي خلقه العلم الوضعي ضمن المجتمع في راهننا بين البنى الذهنية أيضاً يصبح سبباً في ضياع الحقيقة وبعد الإنسانية عن حقيقتها. وبالتالي تؤمن استمرارية الاستبداد والاستعمار المفروض على المجتمع. وهذا التقرب ذاته ما هو إلا في الحقيقة عنصر من عناصر ذهنية المجتمع الدولتي.
البنية الذهنية الأولى التي تعرفت عليها الإنسانية هي تقرب الإنسان الآنميزمي ( ألأرواحي) الذي يرى كل شيء من حوله حيوي يفكر مثله تماماً، وبالتالي يقوم ببناء العلاقات فيما بينه ومحيطه بحسب ذلك. بالنسبة للمدة الزمنية فإن هذه المرحلة الذهنية هي أطول مرحلة ذهنية للإنسانية. بحيث فتحت الطريق أمام بنية اجتماعية أنشئت هويات اجتماعية كالطوطم والفتيشية. أما البنية الفكرية الحاكمة في البنية الذهنية للمرحلة النيوليتية التي حققت الثورة الزراعية والقروية، هي فكرة الإنسان- الإله القائمة استناداً على العنصر الأنثوي على تأليه كل الموجودات الهامة بحسب درجة أهميتها. فقد تطورت بنية الفكر والإيمان المستند على الإلهة الأم من كافة الجوانب، وتم إجلال وتخليد الإلهة الأم لأول مرة برفعها وإعلائها إلى السماء. تشهد الإنسانية تحولاً ذهنياً جذرياً في مرحلة الثورات المدينية، وتندرج نحو شكل اجتماعي مناسب لهذا التحول.
لقد بدأ التدرج والانحياز نحو مجتمعٍ أبوي مع زيادة تأثير الذكاء التحليلي على الذهنية في أواخر المرحلة النيوليتية. وهو ما خلق بحد ذاته فرقاً كبيراً. إذ تتولد الحاجة لبنية ذهنية أكثر دوغمائية لإدارة البنى الاجتماعية المجتمعة والمتشابكة أكثر في المدن مقايسة للبنية الذهنية السابقة لها. ومن جانب آخر فإن الإنتاج الزائد مع التكنيك والتقنيات الإنتاجية الجديدة المتطورة، والتقرب القائم على أساس الامتلاك الشخصي والفردي لفائض الإنتاج هذا، تطلب وجود بنى ذهنية جديدة من أجل شرعنة ( إضفاء المشروعية) الاستبداد ضمن المجتمعات التي لم تكن تعرف الاضطهاد من ذي قبل. وهذا بدوره حقق ظهور مفاهيم دينٍ وإلهٍ جديد استناداً على الميثولوجية.
"ومما لا شكّ فيه أنّ أحد أول الشروط اللازمة للبلوغِ بمجتمعٍ ما إلى حالةٍ ينفتحُ فيها على الاستغلال، هو جعلُه مفتقراً إلى الأخلاقِ والسياسة. ولا يمكن تحقيق هذا الافتقار، دون تأمينِ تَرَدّي وانهيارِ الذهنيةِ الاجتماعيةِ التي تُشَكِّلُ الأساسَ الفكريَّ لهذَين النسيجَين. ولهذا الغرض قامَ الحُكّامُ والاحتكاراتُ الاستعماريةُ طيلةَ التاريخِ بإنشاءِ "الهيمنةِ الذهنية" كأولِ عملٍ يقعُ على كاهلهم في سبيلِ تحقيقِ مآربهم. وانهماكُ الرهبانِ السومريين بإنشاءِ المعبد (الزقورات) كأولِ عملٍ أمامَهم في سبيلِ جعلِ المجتمعِ السومريِّ منفتحاً على العطاء، وبالتالي الاستغلال؛ إنما يشيرُ إلى هذه الحقيقةِ بِما لا يَشُوبُه شائبة. والمعبدُ السومريُّ يتسمُ بأهميةٍ قصوى مِن حيث كَونِه مصدراً أصلياً لِغَزوِ وتحريفِ الذهنيةِ الاجتماعية، بحيث لا يزالُ ذائعَ الصيتِ تاريخياً، ومستمراً في تأثيره إلى الآن".
بهذا الشكل فإن الذهنية الجديدة التي تم تطويرها ما هي إلا في حقيقة الأمر جهود إنشاء بنية الحضارة الطبقية الذهنية. وهي البنية الذهنية الأساسية التي مازالت الحضارة الطبقية في راهننا تستند عليها وتديم وجودها من خلالها. هذه البنية الذهنية تستمر في وجودها كذهنية اجتماعية حاكمة وتحمي ذاتها من خلال أساسياتها الغير قابلة للتغيير، حتى وإن كان هناك ما تم إضافته أو إخراجه أو توليفه أو تغييره ضمنها. بحيث تمثل هذه البنية الذهنية أساس كافة القضايا الاجتماعية في راهننا. وبات التناقض والعلاقة فيما بين الثنائي الظالم- المظلوم، الحاكم- المحكوم و الاختلاف أو التمييز بين الذات والموضوع من الأساسيات الأهم والأساس الغير قابلة للتغيير في الحضارة الدولتية.
كما يكاد الذكاء التحليلي المستخدم في تأسيس وتكوين الذهنية أن يصبح المسؤول الأساسي عن الهلاك الذي يهدد الإنسانية. أما المؤسسة الذهنية الأساسية التي فتحت الطريق لخلق مجتمعية مغتربة عن ذاتها، والمؤدية إلى تحويل الدنيا إلى دنيا ظواهرية منقطعة عن الحقائق، فهي المفهوم الوضعي العلموي.
مقابل كافة الجهود الاستبدادية لذهنية الحضارة الدولتية هذه، لا يمكن الإدعاء بأنه قد تم رفع الذهنية الكومينالية من الوسط تماماً. قاومت ذهنية المجتمع الديمقراطي الممثلة لجوهر الإنسانية والقائمة على توفير كافة الإمكانيات لإحياء حقيقتها بأصفى الأشكال في كل مرحلة من مراحل التاريخ رغم الذهنية المناهضة، وتمكنت عادةً بحمايتها لثغرات ومسامات المجتمع من إيصال ذاتها إلى يومنا الراهن. فقد تحققت العديد من الانطلاقات النبوية، الطرائق والمذاهب المحالفة، المقاومات الأثنية ( الهاربة من الحضارة المركزية كما الهارب من الوباء) نتيجة هذه الذهنية، وحالت دون تحقق انحلال وانتهاء المجتمع نهائياً ضمن ذهنية الحضارة المركزية الطبقية.
إلا أن هذه المقاومة لم تتمكن من رفع حقيقة كون ذهنية الحضارة الطبقية هي ذهنية استبدادية من الوسط. أما الحل الوحيد للخلاص من القضايا التي أدت هذه الذهنية إلى ظهورها، فيكمن في الخلاص والتحرر من كافة دوغمائيات وأساسيات هذه الذهنية الغير قابلة للتغيير، واجتياز كافة الانحرافات الناتجة عنها وذلك بالوصول إلى جوهرها. وهذا ممكن فقط عبر "الثورة الذهنية".
بالأخص فإن أول ما يجب أن تحققه الحركات الاجتماعية وكافة المجتمعات الممارسة للنضال ضد الحضارة الدولتية بهذه الثورة الذهنية هو تأمين وتحقيق الانفصال والانقطاع من كافة بنى النظام الذهنية. ولا بد أن يكون الجهد الأهم على الإطلاق هو الجهد المبذول لأجل التحرر من كافة إدراكاته الذهنية وعلى رأسها بنى الفكر الجنسوية، العلموية، الدينيوية والقوموية التي تستند عليها ذهنية الحضارة الدولتية. كما أن الطريق الوحيد لتحرر مجتمعاتنا الراهنة من الإبادة المفروضة عليها هو هذا الطريق أيضاً.
بهذا المعنى فإن الثورة الذهنية ممكنة بالتحرر أولاً من الذهنية الحاكمة. لأنه إن لم يتم تحقيق الانقطاع والانفصال من الإيديولوجيات، وأشكال الإيمان، والأساليب التي يتم بها تناول الأمور وتقييمها، القيم والمثل العائدة لذهنية ما، فمحال أن يتم تسيير النضال ضد تلك الذهنية. يعني إن الخطوة الأولى التي يجب أن تخطوها الثورة الذهنية هي تحرير ذاتها من البنى والقوالب الفردانية الأنانية، المركزية والملكية الخاصة للذهنية الرأسمالية التي تواجهنا كآخر وأحدث أشكال ذهنية الحضارة الطبقية في عصرنا.
والمهمة الأساسية والأولى بالنسبة للمجتمعية الخارجة عن إطار الدولة هو تكوين البنى الاجتماعية والذهنية المناسبة والموائمة لها. صحيح أنه تم تحقيق العديد من الخطوات من جانب العديد من الحركات، المذاهب والطرائق والبنى الأثنية على مر التاريخ، إلا أنه لا يمكننا القول بأنها استطاعت تحويل ذاتها إلى نظام وشكل مجتمعي بديل للنظام الموجود بالمعنى الحقيقي. أي أن المهمة الأساسية التي تقع على عاتقنا في راهننا هو إيصال ذهنية المجتمع الكومينالي إلى شكل نظام اجتماعي.
"ما يُقصَد بالثورة الذهنية هو وعي المجتمع الحر وعقيدته. والوعي ليس مجرد معرفة المجريات والحوادث. بل هو أيضاً معرفة كيفية العمل إزاءها. في حين أن العقيدة تعني إيمان المرء بما يعرفه، وقيامه بمتطلباتها. إنها تعبِّر عن قدرته وعزمه في التنفيذ. وكسب الذهنية يعني كسب الوعي والعقيدة الاجتماعيين اللذين يجب تعبئة أنفسنا وإعدادها بهما، عبر سلوكِ موقفٍ أخلاقي، وبذلِ كدحٍ عظيم ودؤوب. مَن لا يُعَظِّم من عالَمه الذهني، لن يستطيع خوض صراعه من أجل الحرية على المدى الطويل".
فالمجتمع الجديد الذي يراد الوصول إليه من خلال الثورة الذهنية، يعني المصطلحات والصياغات والتسميات الجديدة. إذ أن المهمة المرحلية والأساسية التي لا يمكن الغناء عنها للثورة الذهنية هو تناول كافة المصطلحات، التسميات التي استخدمها وسرقها وتلاعبت بها ذهنية الاستبداد والتسلط الموجودة، وإعادة تسميتها بما يقابلها من معاني ضمن ذهنية المجتمع الكومينالي والبلوغ بها إلى معانيها الحقيقية. وهو ما يعني الآلاف من المصطلحات الجديدة والآلاف من الثورات الذهنية التي ستتكون معها. فكل مصطلح جديد يعبر عن ذهنية جديدة. فتحرير الذات من قوالب ذهنية النظام في كافة الساحات يتطلب تحرير الذات من انحرافات المعنى والمصطلح الحاصلة في تلك الذهنية.
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 37
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 38
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 39
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 40
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 41
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 42
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 37
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 38
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 39
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 40
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 41
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 42
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 37
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 38
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 39
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 40
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 41
Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/komunar/public_html/ar/includes/reklamlar.php on line 42